إعراضهم] (١) عنك ، وتكذيبهم لك.
(فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ) ؛ أي : مدخلا تدخل فيه.
(أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ) تصعد فيه إلى السّماء (٢).
(فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ) ؛ أي : بعذاب من عندنا.
وهذه معاتبة له ـ عليه السّلام ـ حيث استبطأ ما وعده الله ـ تعالى ـ به (٣) من هلاكهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى) ؛ أي : لو شاء مشيئة قهر وإجبار. ولو فعل ذلك ، لبطل التّكليف. لأنّه [على سبيل الاختيار ، لا] (٤) على سبيل الاضطرار.
قوله ـ تعالى ـ : (فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ) (٣٥) ؛ [أي : من الجاهلين] (٥) بعاقبة أمرهم. لأنّ مصيرهم إلى الهلاك ، والعذاب في الدّنيا والآخرة (٦).
[وقوله ـ تعالى ـ : (قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ) ؛ يريد : من العذاب. وكانوا قد قالوا له (٧) : فأتنا بعذاب.
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) ب : إليها.
(٣) ليس في ب.
(٤) ليس في ج.
(٥) ليس في ج ، م.
(٦) سقط من هنا الآيتان (٣٧) و (٣٩)
(٧) ليس في م.