(وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ) قيل : «الرطب» الماء «والنبات» (١). [و «اليابس» ما يبس من الشّجر والنّبات.] (٢) وقيل : «اليابس» الحجر (٣).
(إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (٥٩) ؛ يعني : في اللّوح المحفوظ ، الّذي يحتوي على كلّ معلوم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ ، وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ) :
«يتوفّى باللّيل» ؛ يريد (٤) : قبض الأرواح بالنّوم.
«وما جرحتم بالنّهار» ؛ أي : ما اكتسبتم من الأفعال. ومنه سمّيت الجوارح :
الكلاب الكواسب. ومنه : فلان جارحه أهله ؛ أي : كاسب لهم.
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ليس في ج.+ تفسير أبي الفتوح ٤ / ٤٤٣.
(٣) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٤) أ زيادة : يعني.