إمّا تفرّد بارينا بصنعتها |
|
فيسقط اللّوم عنّا حين نأتيها (١) |
أو كان يشركنا فيها فيلحقه |
|
ما كان (٢) يلحقنا من لائم فيها |
أو لم يكن لإلهي في جنايتها |
|
ذنب فما الذّنب إلّا ذنب جانيها (٣) |
وقوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ) :
قال مقاتل : «أشدّه» ثماني عشرة سنة (٤).
وقال الضّحّاك : عشرون سنة (٥).
وقال الكلبيّ : «أشدّه» من ثماني عشرة سنة (٦) إلى ثلاثين سنة (٧).
وقال مجاهد : «أشدّه» ثلاث وثلاثون سنة (٨).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ) ؛ أي : بالعدل (٩).
يقول ـ سبحانه ـ : أعطوا على التّمام والكمال. تقول (١٠) : أوفيت فلانا حقّه : إذا
__________________
(١) المصدر : حين ننشيها.
(٢) المصدر : سوف.
(٣) الاحتجاج ٢ / ٣٨٧ و ٣٨٨ وعنه بحار الأنوار ٥ / ٢٧.+ سقط من هنا الآية (١٤٩) و (١٥٠) وتقدّم شطر من الآية (١٥١)
(٤) التبيان ٤ / ٣١٨.
(٥) البحر المحيط ٥ / ٢٩٢.
(٦) ليس في ج ، م.
(٧) تفسير أبي الفتوح ٥ / ٩٢.
(٨) تفسير الطبري ٨ / ٦٣ نقلا عن السدي.
(٩) ج : العدل.
(١٠) ليس في ج.