(أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ) :
قيل : بعض علامات السّاعة (١).
وجاء في أخبارنا عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ : أنّ ذلك يكون عند قيام القائم ـ عليه السّلام ـ من آل محمّد ـ صلّى الله عليه وآله (٢).
(لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها ، لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ) : وذلك ، أنّ توبتهم وإيمانهم لا يقبل (٣) عنهم (٤) ذلك الوقت ، لأنّهم ملجؤون إليه. والإلجاء ينافي التّكليف (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ ، فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها) :
[قال أصحابنا : واحد مستحقّ ، وتسعة تفضّل. وما تفضّل الله به لا يكون ثوابا. وله أن يتفضّل بما شاء على من شاء من المؤمنين المطيعين ، لا على جهة الوجوب (٦).
وقال قوم : بل على جهة الوجوب من حيث الوعد ، لئلّا يكون كذبا] (٧).
__________________
(١) تفسير الطبري ٨ / ٧٠.
(٢) أ : عليهم الصلاة والسلام.+ ج ، د ، م : عليهم السلام.+ أنظر : كمال الدين / ٣٣٦ ، ح ٨ وص ٣٥٧ صدر ح ٥٤ وعنه كنز الدقائق ٤ / ٤٩١ و ٤٩٢ ونور الثقلين ١ / ٧٨١ ، ح ٣٥٦ و ٣٥٧ والبرهان ١ / ٥٦٤ ، ح ٣ و ٤.
(٣) من هنا إلى الموضع الّذي نذكره ليس في ب.
(٤) ج ، د ، م : منهم.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) (١٥٨) والآية (١٥٩)
(٦) تفسير أبي الفتوح ٥ / ١٠٥.
(٧) تفسير أبي الفتوح ٥ / ١٠٥.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (١٦٠) والآية (١٦١)