الْخِياطِ) ؛ يعني : من (١) الكافرين والمشركين. علّق ـ سبحانه ـ دخولهم الجنّة على مستحيل (٢) ، فعلم أن (٣) دخولهم إليها (٤) مستحيل.
و «السّمّ» هاهنا : ثقب الإبرة. ويقرأ بضمّ السّين وتشديد الميم ، وهو الفلس العظيم من فلوس السّفن. وذلك مستحيل ـ أيضا. ويقرأ بضمّ السّين وفتحها في «السّمّ» [وهما] (٥) لغتان (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ [أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا : نَعَمْ. فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ : أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (٤٤) ؛ أي : على الكافرين المشركين (٧).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ قالُوا إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ) (٥٠) ؛ يعني : الجاحدين (٨).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ) ؛ أي : بعلامة تميّزهم عن غيرهم.
__________________
(١) أ زيادة : من.
(٢) أ : بمستحيل.
(٣) ليس في ج.
(٤) م : فيها.
(٥) ليس في ب.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) (٤٠).+ سقطت الآيات (٤١) ـ (٤٣)
(٧) سقط من هنا الآيات (٤٥) ـ (٤٩) إلّا شطر من الآية (٤٦) فإنّه يأتي آنفا.
(٨) ج ، د ، م : المراد بالكافرين الجاحدين بدل يعني الجاحدين.+ ب : الخاسرين المشركين بدل الجاحدين.