و «الأعراف» كثبان بين الجنّة والنّار ، يقف عليها كلّ نبيّ مع أمّته. فهذا (١) قول أكثر المفسّرين (٢).
وقيل : «الأعراف» سور الجنان (٣).
واختلف المفسّرون في الّذين يقفون على الأعراف :
فقال قوم : فضلاء المؤمنين. عن الحسن ومجاهد (٤).
وقال الجبّائيّ : هم الشّهداء (٥).
وقال أبو جعفر ؛ محمّد بن عليّ بن الحسين ـ عليهم السّلام ـ : [«الرّجال» هاهنا : الأئمة (٦) عليهم السّلام] (٧). يكونون على الأعراف حول النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يعرفون المؤمنين بسيماهم ، فيدخلون الجنّة كلّ من عرفهم وعرفوه (٨) ، ويدخلون النّار (٩) كلّ من (١٠) أنكرهم وأنكروه (١١).
__________________
(١) ب : هذا.
(٢) التبيان ٤ / ٤١١ نقلا عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ وروى القمّي عنه ـ عليه السّلام ـ : الأعراف كثبان بين الجنّة والنّار. تفسير القمّي ١ / ٢٣١ وعنه كنز الدقائق ٥ / ٩٢ ونور الثقلين ٢ / ٣٤ ، ح ١٣٦.
(٣) تفسير الطبري ٨ / ١٣٦ نقلا عن السدي.
(٤) التبيان ٤ / ٤١١.
(٥) التبيان ٤ / ٤١١.
(٦) ج ، د زيادة : من آل محمّد.
(٧) ليس في ب.
(٨) م زيادة : ويعرفون غيرهم بسيماهم.
(٩) ليس في أ.
(١٠) من هنا إلى موضع نذكره ليس في ب.
(١١) الروايات في ذلك كثيرة جدّا أنظر : البرهان ٢ / ١٧ ـ ٢٠ ونور الثقلين ٢ / ٣٢ ـ ٣٤.