وروي : أنّ الله ـ تعالى ـ عوض الضّفادع عن تلك الحرارة الّتي أنزلها بها ببرد الماء.
فقالوا لموسى : ادع الله ـ تعالى ـ أن يرفعه عنّا حتّى نؤمن. [فرفعها الله عنهم] (٢٨) ، فلم يؤمنوا.
فأرسل عليهم القمل (٢٩). واختلف المفسّرون فيه :
فقال قوم : هو القمل بعينه (٣٠).
وقال قوم : بل هو (٣١) الجعلان (٣٢).
وقال قوم : بل (٣٣) هي البراغيث (٣٤).
وقال قوم : بل هي شبه صغار (٣٥) الجراد (٣٦).
[فقالوا لموسى ـ عليه السّلام ـ : ادع الله أن الله (٣٧) يرفع عنّا هذا حتّى نؤمن
__________________
(٢٨) ليس في ب.+ م : فرفعه عنهم.
(٢٩) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣٠) تفسير الطبري ٩ / ٢٧ نقلا عن زيد بن أسلم.
(٣١) من أ.
(٣٢) البحر المحيط ٤ / ٣٧٣.
(٣٣) ليس في ج.
(٣٤) تفسير الطبري ٩ / ٢٢ نقلا عن ابن زيد.
(٣٥) ليس في ب.
(٣٦) ب : الجراد الصّغار.+ تفسير الطبري ٩ / ٢٢ نقلا عن قتادة وعكرمة.
(٣٧) من أ.