فرفعه عنهم فلم يؤمنوا.
فأرسل (١٧) عليهم الدّم ، فكانوا يرونه في كلّ شيء يزالونه من طعام وشراب.
وقال قوم من المفسّرين : بل الدّم هو الطّاعون الّذي نزل بهم (١٨).
وقال آخرون : بل صار نيل مصر دما عبيطا (١٩).
فقالوا لموسى : ادع لنا (٢٠) الله يرفعه (٢١) عنّا حتّى نؤمن. فرفعه عنهم ، فلم يؤمنوا.
فأرسل (٢٢) عليهم (٢٣) الضّفادع ، وكانت تأكل كلّ شيء يزاولونه من طعام وغيره (٢٤).
وقال قوم : بل كانت تلقي أنفسها في القدور (٢٥) وهي تغلي وتفور ، فيقلبون (٢٦) ذلك الطّبيخ [وما زاولوه] (٢٧).
__________________
(١٧) م زيادة : الله.
(١٨) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(١٩) تفسير الطبري ٩ / ٢٦٢٥ نقلا عن ابن عبّاس ومجاهد.
(٢٠) من أ.
(٢١) ليس في د.+ ب : ليرفعه.
(٢٢) ج ، د زيادة : الله.
(٢٣) ج زيادة : القمل و.
(٢٤) تفسير الطبري ٩ / ٢٥.
(٢٥) ب : القدر.
(٢٦) ج ، د ، م : فيلقون.
(٢٧) ب : ولمّا يزاولوه.+ تفسير الطبري ٩ / ٢٧.