يؤمنوا. فأرسل الله عليهم الطّوفان ، وهو (١) الموت الذريع بطاعون ، فأهلكهم.
فقالوا لموسى [عليه السّلام] (٢) : أرفع عنّا هذا حتّى نؤمن به (٣). فرفعه عنهم ، فلم يؤمنوا.
فأرسل الله (٤) عليهم (٥) الدّبا ، وهو [صغار الجراد] (٦) بغير أجنحة ، فأكل ثمارهم وزروعهم حتّى استأصلهم. لأنّه كان إذا سقط على شجر أوزرع لا يطير عنه ، أو يجرده ويستأصله.
وروي عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ وسعيد (٧) أنّهما قالا : [الدّبا] هو السّوس الّذي (٨) في الحنطة (٩).
وقال أبو عبيدة : هو الحمنان ؛ يعني (١٠) : كبار القراد. واحده حمنانة (١١).
فقالوا (١٢) لموسى : أدع لنا (١٣) ربّك (١٤) يرفعه (١٥) عنّا حتّى نؤمن به (١٦)
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ليس في ب.
(٣) من أ.
(٤) ليس في ب.
(٥) ب زيادة : الجراد وهم.
(٦) ب : صغاره.
(٧) م زيادة : بن جبير.
(٨) ج زيادة : يكون.
(٩) تفسير الطبري ٩ / ٢٢.
(١٠) م : أي.
(١١) تفسير الطبري ٩ / ٢٢.
(١٢) ب : قالوا.
(١٣) ليس في ب ، د ، م.
(١٤) ب ، م ، ج : الله.
(١٥) ب : ليرفعه.
(١٦) ب : بك.+ ليس في ج ، د ، م.