فقال لهم فرعون : (إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ ، الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ) (١) وتوعّدهم بالعذاب والصّلب.
وكانت عصا موسى ـ عليه السّلام ـ من عوسج ، كانت لشعيب ـ عليه السّلام ـ أعطاها لموسى (٢) [ـ عليه السّلام ـ] (٣) حيث (٤) تزوّج بابنته.
وقيل : كانت من عود (٥) أنزلها الله ـ تعالى ـ من الجنّة لشعيب ـ عليه السّلام (٦).
وقوله ـ تعالى ـ حكاية عن فرعون وقومه حيث أخذهم الله بالسّنين ، وهي الجدب والقحط ، حيث لم يؤمنوا بموسى ـ عليه السّلام ـ ومن معه ؛ أي : تشاءموا (٧) به وبأصحابه ، فقال لهم موسى ـ عليه السّلام ـ : (إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ) (٨) ؛ أي : من الله لا يفاركم ما دمتم كافرين به (٩).
فقالوا له (١٠) : فاسأله (١١) أن يرفعه عنا حتّى نؤمن به. فرفعه عنهم ، فلم
__________________
(١) طه (٢٠) / ٧١.
(٢) ب : موسى.
(٣) ليس في أ.
(٤) ج : حين.
(٥) ليس في ب.
(٦) التبيان ٤ / ٤٩١ ، مجمع البيان ٤ / ٧٠٦.
(٧) م : تشأموا.
(٨) الأعراف (٧) / ١٣١.
(٩) ليس في أ ، م.
(١٠) ليس في ج.
(١١) ب : اسأله بدل فاسأله أن.+ م : فسل ربّك بدل فاسأله.