عن الصّادق ـ عليه السّلام (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ) ؛ أراد :
شهرا وعشرة أيّام متوالية ؛ وهو (٢) ذو القعدة وعشر ذي الحجّة ، فتمّ الميقات أربعين ليلة.
وإنّما ذكر الله (٣) ـ سبحانه ـ اللّيالي دون الأيّام ، لأنّ أوّل الشّهر ليله ، وبالّليالي يؤرّخ.
والميعاد الّذي واعد الله (٤) موسى ـ عليه السّلام ـ لإعطائه (٥) التّوراة على الجبل. وواعد موسى [ـ عليه السّلام ـ] (٦) بني إسرائيل ذلك عليه (٧) ، فأخلفوا ميعاده. وكانت التّوراة حينئذ قد درست (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ) ؛ أراد : كلّمه ملك ربّه (٩).
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا الآيات (١٠٨) ـ (١٤١) إلّا شطر من الآية (١٣١) فإنّه تقدّم آنفا.
(٢) ب : هي.
(٣) ليس في ب ، ج ، د.
(٤) د زيادة : تعالى.
(٥) أ ، ب : لإعطاء.
(٦) ليس في ب.
(٧) ج ، د ، م : عليهم.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ) (١٤٢)
(٩) ليس في ج ، د.