وقيل : كانت من خشب (١).
وقوله ـ تعالى ـ : (فَخُذْها بِقُوَّةٍ) ؛ أي : يجدّ وحقّ.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَأْمُرْ قَوْمَكَ ، يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها) ؛ أي : بأحسن المحاسن فيها ، وإن كانت كلّها حسنة.
وإنّما أراد هاهنا (٢) : العفو فيها عن الجاني ، وترك القصاص منه (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ) [أي : عن كرائم آياتي] (٤) [(الَّذِينَ (٥) يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها) :] (٦) قيل : أصرفهم عن (٧) إبطالها والطّعن فيها (٨) ، بما أظهره من الحجج والدّلالات عليها (٩).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ) ؛ أي : من بعد مفارقته ،
__________________
(١) مجمع البيان ٤ / ٧٣٣.
(٢) ليس في ج.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ) (١٤٥)
(٤) ليس في أ ، ب.
(٥) أ زيادة : عن كرامتي.
(٦) ليس في ج ، د.+ ب زيادة : و.
(٧) ليس في أ.
(٨) التبيان ٤ / ٥٤١.
(٩) ليس في ج ، د ، م.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ) (١٤٦) والآية (١٤٧)