ومضيّه لميعاد ربّه وميقاته (١). (عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ).
ويروى (٢) عن عليّ ـ عليه السّلام ـ أنّه قرأ : «له جوار» بالجيم المعجمة (٣) ؛ أي : صوت (٤).
قيل : اتّخذوه من الحليّ الّذي غنموه من قوم فرعون ، حيث أهلكهم الله ـ تعالى ـ (٥) بالغرق (٦). وكان عمل العجل بإشارة السّامريّ وتزيينه لهم (٧) وكان (٨) من قوم يعبدون البقر ، وكان صائغا فعمله (٩) لهم (١٠) صنما على هيئة العجل. واختلف العلماء في كيفيّة خوار العجل :
فقال [قوم : احتال] (١١) السّامريّ بعد صياغته بإدخال الرّيح فيه ، فسمع له خوار (١٢).
وقال قوم منهم : قبض السّامريّ قبضة من تراب أثر فرس جبرائيل ـ عليه
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (مِنْ حُلِيِّهِمْ).+ أ زيادة : قوله تعالى.
(٢) ب : وروي.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) مجمع البيان ٤ / ٧٣٨.
(٥) ليس في أ.
(٦) التبيان ٤ / ٥٤٥.
(٧) ليس في ب.
(٨) ب زيادة : هو.
(٩) ج ، د : فعمل.
(١٠) أ : له.
(١١) ليس في ب.
(١٢) التبيان ٤ / ٥٤٥.