السّلام ـ يوم البحر حيث أغرقهم الله ـ تعالى ـ (١) فيه (٢) ، وقد نطق القرآن العزيز (٣) به (٤) ، فرمى السّامريّ القبضة في فم العجل فتحرّك لحما ودما ، وسمع (٥) له خوار (٦).
وكان الله ـ تعالى ـ قد أجرى العادة بذلك ، وهو من فعله ـ تعالى ـ على سبيل الاختراع الّذي لا يقدر عليه غيره (٧) ـ تعالى ـ (٨) الله.
فإن (٩) قيل : كيف عرف السّامريّ أثر فرس جبرئيل [ـ عليه السّلام ـ] (١٠) حتّى قبض منه قبضة؟
قيل : كان قد سمع من موسى ـ عليه السّلام ـ أنّ جبرائيل إذا وطئ فرسه موضعا من الأرض ، اخضرّ موضع (١١) وطئه. وعلم من (١٢) موسى ـ أيضا ـ أنّ الله ـ تعالى ـ يحيي بذلك التّراب الصّورة المصوّرة لأي (١٣) حيوان كانت. فعمد (١٤)
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ليس في ب.
(٣) ليس في ب.
(٤) ج : فيه.
(٥) ب : فسمع.
(٦) التبيان ٤ / ٥٤٥.
(٧) ليس في ب.
(٨) أ زيادة : الله.
(٩) ليس في أ.
(١٠) ليس في ب.
(١١) ليس في أ.+ ج ، د ، م : أثر.
(١٢) ليس في أ.
(١٣) ب ، ج ، د : بأيّ.
(١٤) د : فعهد.