لذلك ، فتحوّل العجل لحما ودما ، فسمع له صوت (١).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ) ؛ أي : وقع البلاء في أيديهم. ومنه قول العرب : أسقط في يديه ؛ أي : صار الّذي [يضرّ به لقى (٢)] (٣) في يديه.
قوله ـ تعالى ـ : ([وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا] (٤) لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) (١٤٩) ؛ يعنون : في الدّنيا والآخرة.
قوله ـ تعالى ـ (٥) : (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً) ؛ أي : حزينا.
(قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي) ؛ يريد : بعبادتكم العجل.
([أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ] (٦) وَأَلْقَى الْأَلْواحَ) ؛ يريد : الّتي أنزل الله (٧) [تعالى ـ فيها] (٨) التّوراة (٩).
وقوله ـ تعالى ـ (١٠) : (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ) ؛ أي : سكن
__________________
(١) التبيان ٤ / ٥٤٥.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكانُوا ظالِمِينَ) (١٤٨)
(٢) ج ، د : لقا.
(٣) ليس في ب.
(٤) ليس في ج ، د.
(٥) ليس في ب.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) ليس في ج.
(٨) من أ.
(٩) ب ، ج ، د ، م ، زيادة : فيها عليه.
(١٠) ليس في ب.