غضبه (١) من عبادة العجل.
قوله ـ تعالى ـ (٢) : (وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ) [يجرّه إليه] (٣) ؛ قيل : أخذ برأسه] (٤) ليشاوره فيما فعل بنو إسرائيل بعده ، وما فعل السّامريّ بهم ، ويعاتبه على استخلاف السّامريّ عليهم (٥).
(قالَ) هارون : يا (ابْنَ أُمَ! [لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي] (٦) إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي. فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ) ؛ [يريد بلومك لي وعتبك عليّ] (٧). (وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (١٥٠).
قال قوم : إنّما جرّ (٨) برأس أخيه (٩) إليه ، [توجّعا إليه] (١٠) وإشفاقا عليه ممّا (١١) رأى عنده (١٢) من الحزن والأسف ، بمخالفتهم (١٣) له ، وباستخلاف (١٤)
__________________
(١) ب زيادة : عليهم.
(٢) ليس في ب.
(٣) أ ، ب زيادة : أي.
(٤) ليس في ب.
(٥) التبيان ٤ / ٥٤٨.
(٦) ليس في ب.+ هي الآية ٩٤ من سورة طه (٢٠)
(٧) ليس في ب.
(٨) ب : أخذ.
(٩) ب زيادة : يجرّه.
(١٠) م : توجعا له.+ ج : ترحما له.
(١١) أ : لما.
(١٢) ليس في ج.
(١٣) د ، م : لمخالفتهم.
(١٤) ج : واستخلاف.