غَداً ، وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (١) هذه الخمس لا يعلمها إلّا الله ـ تعالى ـ (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (خُذِ الْعَفْوَ ، وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ) (١٩٩).
قيل : «العفو» هاهنا : الخالص الطيّب من أموالهم (٣).
و «العرف» عند العرب : المعروف كلّه (٤).
قوله ـ تعالى ـ : «وأعرض عن الجاهلين».
يقول ـ سبحانه ـ : إذا عصوا الله ـ تعالى ـ (٥) فيك بما لا يحلّ لهم (٦) من قول أو فعل ، فلا تعص الله فيهم. وأصبر ، فإنّ الله ـ تعالى ـ (٧) ينتصف لك منهم (٨).
وقيل : إنّ ذلك مخصوص بالحلم والعفو (٩).
__________________
(١) لقمان (٣١) / ٣٤.
(٢) تفسير القمّي ٢ / ١٦٧ وعنه كنز الدقائق ١٠ / ٢٧٥ ونور الثقلين ٤ / ٢١٩ ، ح ١٠٩ والبرهان ٣ / ٢٨٠.+ أ ، ب زيادة : قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلُوا لَهُ) [ب : جعلا له شركاء بدل وجعلوا له] ، يريد :
الجاهليّة ، جعلوا له شبيها من الآلهة وهو [أ : وهي] قول الجاهليّة : عبد الحارث [أ زيادة : وهي الشيطان] وعبد شمس ، لأنّهم كانوا يعبدون [أ : يعبدونها وعبد] اللّات و [أ زيادة : عبد] العزّى صنمان كانوا يعبدونهما في الجاهليّة ، وأخذوا اللّات من الإله ، والعزّى من العزيز.
(٣) تفسير الطبري ٩ / ١٠٤ ـ ١٠٥ نقلا عن ابن عباس.
(٤) تفسير الطبري ٩ / ١٠٥ ـ ١٠٦ نقلا عن السريّ.
(٥) ليس في ب ، ج ، د.
(٦) من أ.
(٧) ليس في ب ، ج ، د.
(٨) ليس في ب.
(٩) تفسير الطبري ٩ / ١٠٤ نقلا عن مجاهد.