لأنّا [كبار و] (١) كنّا ردأ لكم وعونا وممددا. (٢) فنزلت الآية. (٣)
وقال مجاهد : يسألونك عن الخمس. (٤)
وروي عن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام ـ أنّ الأنفال كلّما يؤخذ من دار الحرب بغير قتال فهي (٥) للنّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ يعطي منها ما (٦) يشاء [ويمنع ما (٧) يشاء] (٨) ، وهي بعده لمن قام مقامه من آله ـ عليهم السّلام ـ (٩).
و «الأنفال» عندنا هي الزّيادة على الخمس ، وكانت للنّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ في حياته خاصّة ، وهي لمن قام مقامه من (١٠) بعده [من آله] (١١) ـ عليهم السّلام ـ.
وهي (١٢) كلّ أرض افتتحت (١٣) من غير أن يوجف عليها. بخيل ولا (١٤)
__________________
(١) من أ.
(٢) م : مددا.
(٣) تفسير الطبري ٩ / ١١٦ نقلا عن ابن عبّاس.
(٤) تفسير الطبري ٩ / ١١٥.
(٥) أ ، ب ، م : وهي.
(٦) ب ، ج ، د : من.
(٧) ب ، ج ، د : من.
(٨) ليس في د.
(٩) التبيان ٥ / ٧٢ ووسائل الشيعة ٦ / ٣٦٤ ، الباب ١ من أبواب الأنفال ومستدركه ٧ / ٢٩٥. وكنز الدقائق ٥ / ٢٧٨ ـ ٢٨٢ ونور الثقلين ٢ / ١١٧ ـ ١٢١ والبرهان ٢ / ٥٩ ـ ٦٢ وفقه القرآن ١ / ٢٤٩.
(١٠) ليس في أ.
(١١) ليس في ب.
(١٢) ليس في د.
(١٣) ليس في م.
(١٤) أ ، ب : أولا.