ركاب ، والأرض الموات ، وكلّ أرض انجلى أهلها عنها ، وتركة من لا وارث له من قريب أو بعيد ، والآجام ، والمفاوز ، والمعادن كلّها ، وقطائع الملوك من غير جهة الغصب ، ورؤوس الجبال ، وبطون الأودية ، وكلّ أرض (١٥) باد أهلها ، وكلّ ما يصطفيه الإمام لنفسه من جارية حسناء (١٦) أو ثوب فاخر أو (١٧) فرس سابق ، إلى غير ذلك قبل القسمة ، وكلّ سريّة غنمت (١٨) بغير إذن الإمام ، كلّ ذلك كان للنّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ خاصّة ، وهو لمن قام مقامه (١٩) بعده من آله ـ عليهم السّلام ـ.
وقد كان شيء من ذلك في الجاهليّة لأمير (٢٠) الجيش إذا غزو ، قال الشّاعر الجاهليّ يمدح أميرا :
لك المرباع منها والصّفايا |
|
وحكمك والنّشيطة والفضول (٢١) |
و «فالمرباع» عندهم ربع الغنيمة ، كان يأخذه الأمير قبل قسمة الغنيمة.
و «الصّفايا» ما كان يصطفيه لنفسه من جارية [وفرس] (٢٢) وثوب فاخر
__________________
(١٥) ب : بلاد.
(١٦) م : حسنة.
(١٧) ب : و.
(١٨) ج ، د ، م : غزت.
(١٩) م زيادة : من.
(٢٠) م : لإمام.
(٢١) لسان العرب ٨ / ١٠١ مادّة «ربع».
(٢٢) ليس في ب.