على الاقتصاد. فإن (١) أعوزهم تمّم لهم من ماله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وإن فضل عنهم شيء كان له [ـ عليه السّلام ـ] (٢) ولمن (٣) قام مقامه بعده من آله ـ عليهم السّلام ـ فلهم أن يقسموا كما قسم ـ عليه السّلام ـ.
وغنيمة الكسب على اختلاف أجناسه وضروبه ، من تجارة أو زراعة أو صناعة أو غير ذلك ، يخرج الرّجل مؤونته من الكسب ومؤونة من يعوله طول السّنة على الاقتصاد ، وما يفضل بعد ذلك يقسمه ستّة أقسام ؛ كما ذكرناه ، ثلاثة منها له ـ عليه السّلام ـ والثّلاثة الأخر ليتامى آل محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ ومساكينهم وأبناء سبيلهم. هذا مذهب أهل البيت ـ عليهم السّلام ـ.
وبين الفقهاء والمفسّرين [في ذلك] (٤) خلاف (٥) لا يحتمله كتاب التّفسير. (٦)
قوله ـ تعالى ـ : (وَاعْلَمُوا ، أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ) (٧).
قد مضى تفسيرها (٨) قبلها (٩) فلا فائدة في تكراره.
__________________
(١) ب : من.
(٢) ليس في ب.
(٣) ج : ومن.
(٤) ليس في ب.
(٥) ب زيادة : في ذلك.
(٦) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (١) والآيات (٢) ـ (٤)
(٧) ليس في ب. م.+ الآية في الأنفال (٨) / ٤١.
(٨) ب : تفسيره.
(٩) ليس في ب.+ ج : قبل هذا.