مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا) :
كان هذا الحكم في مبدأ (١) الإسلام ، وكان يرث الأنصاريّ المهاجر والمهاجر الأنصاريّ ، فنسخه الله ـ تعالى ـ (٢) بآية «أولوا الأرحام» (٣).
وقوله ـ تعالى ـ (٤) : (إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ) ؛ يعني : الموالاة والإرث. (تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ) (٧٣). فنسخ (٥) بقوله : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ) (٦) (الآية) (٦).
__________________
(١) ب : صدر.
(٢) ليس في ب.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٧٢) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ).
(٤) ليس في ب.
(٥) ب زيادة : أيضا.
(٦) ب زيادة : في كتاب الله (الآية) والله أعلم.+ ليس في أ.+ سقطت الآية (٧٤) وقوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ).