عليهم ، واستشار أصحابه فيهم.
قال عمر : اضرب أعناقهم.
وقال أبو بكر : استبقهم.
فنزل جبرائيل ـ عليه السّلام ـ فتلا عليه الآية : (١) (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً) فعمل النّبيّ (٢) ـ عليه السّلام ـ بموجب الآية (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ ، لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) (٦٨) ؛ يعني : سبق في علمة ما هو مكتوب في اللّوح المحفوظ ، ما أصابوا من الغنائم والأسارى يوم بدر (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (٥) (وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا) الآية (٦).
نزلت هذه الآية في حقّ الأنصار ، آووا النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ [ونصروا] (٧) وحاموا عنه.
(بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) من أ.+ والآية هي الآية ٤ من سورة محمّد (٤٧)
(٣) تفسير الطبري ٩ / ١٥٤ ـ ١٥٥.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (٣٤) والآيات (٣٥) ـ (٦٧) إلّا الآيتان (٤١) و (٦٦) فانّهما تقدّمتا.
(٤) سقط من هنا الآيات (٦٩) ـ (٧١) وقوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ).
(٥) ليس في ب.
(٦) ليس في ب.
(٧) ليس في ب.+ ج ، د : نصروه.