بعلمه (١).
[(كِتاباً مُؤَجَّلاً) :] (٢).
نصب «كتابا» [لأنّه مصدر. والتقدير فيه : كتبه كتابا] (٣) في اللّوح المحفوظ ؛ أي : مؤجّلا لوقته (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ ، قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ [وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا) ؛ أي : ما ذلّوا لعدوّهم.] (٥) والوهن والضعف والاستكانة والذّل ، واحد.
وقال القتيبيّ : ما خشعوا. (٦) والاستكانة ، من السّكون. والمشهور أنّه استفعال ، من كان يكون (٧).
وقوله ـ تعالى ـ : (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا) ؛ أي : (٨) استر علينا ، ولا تفضحنا بها على رؤوس الأشهاد يوم القيامة. ومنه سمّي المغفر مغفرا ، لأنّه يستر على الرّأس.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَإِسْرافَنا) ؛ أي : إفراطنا في المعاصي.
__________________
(١) أ : بعلم.
(٢) ليس في ج.
(٣) ليس في ج.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) (١٤٥)
(٥) ب : أي جمع كثير من العلماء والمؤمنين «فما وهنوا» ؛ أي : ما ضعفوا «وما استكانوا» ؛ أي : ما ذلّوا لعدوّهم بدل ما بين المعقوفتين.
(٦) البحر المحيط ٣ / ٧٤.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (١٤٦) وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا).
(٨) ليس في ب.