وقال مقاتل : عشرون دينارا (١).
وقيل : إنّ الّذين (٢) باعوه ، بعد إخراجه من الجبّ ، إخوته (٣).
وقيل : الّذين أصعدوه واسرّوه بضاعة بينهم (٤) ، الّذين باعوه (٥).
(وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ) ؛ أي : منزلته بالمأكول والمشروب والملبوس.
وكان الّذي اشتراه أوّلا خازن الملك ، واسمه قطفير. واشترته منه (٦) امرأة العزيز وشغفت به ، واسمها زليخا ، واسم زوجها الرّيان بن الوليد ، وكان من العمالقة ، وما (٧) مات حتّى أمّر (٨) يوسف (٩) [ـ عليه السّلام ـ واستخلفه بعده. وكان من ولّي مصر يسمّى العزيز] (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً).
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٢) م : الّذي.
(٣) التبيان ٦ / ١١٥ نقلا عن ابن عباس.
(٤) م زيادة : هم.
(٥) التبيان ٦ / ١١٥ نقلا عن قتادة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) (٢٠)
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) ب : لا.
(٨) ج ، : آمن.+ م زيادة : عليه.
(٩) ج : بيوسف.
(١٠) ليس في ج ، د ، م.+ سقط من هنا قوله تعالى : (عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَاللهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (٢١)