(وَقالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ) ؛ [أي : ورأيت سبع سنبلات خضر قد انعقد حبّهن ، وسبع سنبلات آخر يابسات] (١) قد استحصدن.
قيل ، التوت اليابسات على الخضر حتّى غلبن عليهنّ (٢).
(يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ).
هذا قول الملك.
و «الملأ» الأشراف الّذين كانوا حوله (٣).
(إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) (٤٣) ؛ أي : تفسّرون.
(قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ) ؛ أي : أخلاط أحلام.
(وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ (٤٤) وَقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما) ؛ يعني : صاحب الشّراب.
(وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ) ؛ [أي : بعد حين.
قيل : بعد (٤) سبع سنين (٥).
وقيل : اثنتا عشرة سنة (٦).
__________________
(١) ليس في م.
(٢) مجمع البيان ٥ / ٣٦٤.
(٣) أ ، ج ، د ، م زيادة : في رؤياي.
(٤) ليس في ب ، د ، م.
(٥) ليس في أ ، م.+ تفسير أبي الفتوح ٦ / ٣٩١.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.