وقوله ـ تعالى ـ : (اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) :
أشار إلى علم الضّرورة في ذلك.
(ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) ؛ أي : استولى عليه ، ملكه وسلطانه.
و «ترونها» في موضع [نصب على] (١) الحال من «السّموات» ، والمعنى : أنّه ليس ثمّ (٢) عمد البتّة.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) :
الكلبيّ : لوقت معلوم (٣).
و (٤) مقاتل : إلى يوم القيامة (٥).
وقوله ـ تعالى ـ : (و [هُوَ الَّذِي] مَدَّ الْأَرْضَ) ؛ أي : بسطها من تحت الكعبة بألفي عام.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ) ؛ أي : جبال ثوابت. (وَأَنْهاراً) تجري بالماء.
(وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) : حلوا وحامضا.
وقيل : مختلف الألوان (٦) والطّعم وأشباه ذلك (٧).
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) أ : به.
(٣) مجمع البيان ٦ / ٤٢١.
(٤) ليس في ب ، د.
(٥) مجمع البيان ٦ / ٤٢١ نقلا عن الحسن.+ سقط من هنا قوله تعالى : (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) (٢)
(٦) ج ، د : اللون.
(٧) مجمع البيان ٦ / ٤٢٣ نقلا عن ابن عباس.+ سقط من هنا قوله تعالى : (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (٣)