وقيل : «الأطراف» الكرام ، يقال : رجل طريف وطراف وأطريف (١) وطرف (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : (اللهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ) (٤٠) : [لا مغيّر لحكمه (٣)] (٤) ولا راد لقضائه فيما يريد فعله.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) ؛ يعني : من (٥) قوم صالح ، أرادوا قتله وأراد الله قتلهم ، فنجّاه الله منهم (٦) وأهلكهم (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً) ؛ يعني بذلك : اليهود.
(قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) ؛ أي : شاهدا.
(وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) (٤٣) ؛ يعني : عبد الله بن سلام ؛ أوقف اليهود على صفة محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ ونعته [وصفته] (٨) في التّوراة ، وأنّه نبيّ مرسل يأتي آخر الزّمان يختم الله به النّبيّ ين.
وجاء في أخبارنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم الصّلاة والسّلام ـ : أنّ الّذي عنده علم
__________________
(١) ج ، د : أطراف.+ ب : طرائف.+ م : طريف وأطراف وطراف.
(٢) تفسير القرطبي / ٣٣٣٩ نقلا عن ابن الأعرابي.
(٣) ليس في ج.
(٤) ب : لا تغيير لحكمه.+ ليس في أ.
(٥) ليس في ج ، د.
(٦) ليس في أ.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) (٤٢)
(٨) ليس في ج ، د ، م.