«لكم فيها دفء» (١) ؛ يريد : من أوبارها [وأصوافها] (٢) وأشعارها ، تتّخذون منها أكسية لضعنكم ومقامكم.
(وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) (٦).
قيل : يقال (٣) : هذه نعم فلان وماله (٤).
(وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ) [جمع ثقل] (٥) (إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) ؛ أي : بمشقّتها (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً) عطفها على «الأنعام».
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ) (٨) ؛ يعني : لمنافعكم في البرّ والبحر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) ؛ أي (٧) : هداية الطّريق إلى الحقّ ، ومقاصدكم إليه. عن الكلبيّ (٨).
ثمّ عدّد ـ سبحانه ـ نعمه عليهم من الماء والسّحاب ، والزّرع والنّبات ،
__________________
(١) ب : والدّفء بدل لكم فيها دفء.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) ليس في ج.
(٤) تفسير القرطبي ١٠ / ٧١ نقلا عن السدي.
(٥) ليس في ب.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) (٧)
(٧) م : يعني.
(٨) تفسير الطبري ١٤ / ٥٨ نقلا عن المجاهد.