والشّجر والنّخل ، والأعناب [والثّمرات] (١) وتسخير اللّيل والنّهار ، والشّمس والقمر والنّجوم ، والبحر والفلك تجرى (٢) فيه (٣).
ثمّ قال ـ سبحانه ـ (٤) : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (١٢) ؛ أي :
علامات واضحات ودلائل بيّنات لقوم يستعملون عقولهم [ويتفكّرون] (٥) وينظرون فيها (٦).
ثمّ ذكر ـ سبحانه ـ : ([وَ] هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا) ؛ يعني : السّمك.
(وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها) ؛ يريد (٧) : من اللّؤلؤ والمرجان والعقيق ، وغير ذلك.
ثمّ قال : (وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ) ؛ أي : جواري (٨).
(وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ) : جبالا ثوابت.
(أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) ؛ [أي : تتزلزل] (٩).
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) من م.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمِنْها جائِرٌ وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ) (٩) والآيتان (١٠) و (١١) وقوله ـ تعالى ـ : (وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ).
(٤) ليس في أ.
(٥) ليس في أ.
(٦) سقط من هنا الآية (١٣)
(٧) ليس في أ.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (١٤)
(٩) ليس في أ ، ج ، د ، م.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَنْهاراً وَسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (١٥)