وقال ابن عبّاس : هم أزواج البنات (١).
وقيل : كلّ من يمشي في [طاعتك و] (٢) حاجتك ويسرع فيها (٣) فهو حافد.
عن ابن عبّاس ـ أيضا ـ (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ؛ يعني : الأصنام والآلهة. (شَيْئاً وَلا يَسْتَطِيعُونَ) (٧٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ) ؛ يعني : الشّركاء (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (٧٤) ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (٧٥) :
هذا مثل ضربه الله ـ تعالى ـ لمن جعل له شريكا (٦) من خلقه في ملكه من الأصنام والآلهة ، فقال : (هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ).
و (٧) هذا ـ أيضا ـ (٨) مثل ضربه الله [ـ عزّ ذكره ـ لنفسه (٩) في المباينة بينه
__________________
(١) تفسير الطبري ١٤ / ٩٦ ـ ٩٧ نقلا عن ابن عباس.
(٢) ليس في أ ، ج ، د ، م.
(٣) أ زيادة : إليها.
(٤) ب : رضي الله عنه.+ تفسير الطبري ١٤ / ٩٨ نقلا عن ابن عبّاس.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) (٧٢)
(٥) أ زيادة : وأنتم لا تعلمون.
(٦) د : شركاء.
(٧) ليس في ب ، ج ، د.
(٨) ليس في أ ، م ، ج ، د.
(٩) أ ، ج ، د زيادة : أيضا.