وبين من خلقه.
وقيل : هذا مثل ضربه الله] (١) للمؤمن والكافر (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ) ؛ أي : أخرس.
(لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ) ؛ أي : ثقل على سيّده.
(أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ).
وهذا مثل ضربه الله ـ تعالى ـ (٣) للآلهة ولنفسه ـ أيضا ـ لا يستوون (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ) [يعني : سفركم] (٥). (وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ) (٦) ؛ يعني : بيوت الصّوف والشّعر والوبر.
(وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها أَثاثاً وَمَتاعاً إِلى حِينٍ) (٨٠) ؛ يعني : من (٧) الأكسية (٨) والبسط والفرش (٩).
__________________
(١) ليس في م.
(٢) تفسير الطبري ١٤ / ١١٠ نقلا عن ابن عباس.
(٣) ليس في ج ، د ، ب ، م.
(٤) ليس في د.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٧٦) والآيات (٧٧) ـ (٧٩) و (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً).
(٥) ليس في ب ، ج ، د ، م.
(٦) م زيادة : يعني : سفركم وحضركم.
(٧) ليس في ج ، د ، م.
(٨) ج ، د زيادة : والثياب.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً).