أثره (١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً) (٣٦) :
حذّر الله ـ تعالى ـ بهذه الآية من (٢) أن يستمع (٣) الإنسان (٤) ما لا يحلّ له استماعه ، ومالا (٥) يحلّ له النّظر إليه ، ولا يحقّق (٦) مالا (٧) يخطر بباله أو بظنّه وينطق به بلسانه نطق محقّق ، فإنّه يأثم ويسأل عن ذلك [كلّه. والّذي يقوّي ذلك] (٨) قوله (٩) : «إنّ بعض الظّنّ إثم» (١٠) و (١١) «إنّ الظّنّ لا يغني من الحقّ شيئا» (١٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً) ؛ أي (١٣) : بطرا و (١٤) عجبا بالخيلاء والتّيه والفخر والتّرفّع والكبر (إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ
__________________
(١) تفسير القرطبي ١٠ / ٢٥٨ وتفسير أبي الفتوح ٧ / ٢٣٢ من دون ذكر للقائل.
(٢) ليس في ب.
(٣) ج ، د : يسمع.
(٤) ليس في ب.
(٥) ليس في أ.
(٦) م : «أن يحقّق» بدل (ولا يحقّق)
(٧) ليس في أ.
(٨) ليس في أ.
(٩) ليس في ب.
(١٠) الحجرات (٤٩) / ١٢.
(١١) ج ، د زيادة : قوله.
(١٢) يونس (١٠) / ٣٦.
(١٣) ليس في ب.
(١٤) ج : أو.