ومن قرأ ، بالنّصب ، فعلى التّفسير. وتقديره : كبرت الكلمة كلمة.
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ) ؛ أي : قاتل نفسك حزنا (١٢) على قومك ، حيث لم يؤمنوا بالقرآن. [عن الكلبيّ] (١٣) ومقاتل (١٤).
أبو عبيدة : مهلكها (١٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً) (٨) ؛ أي : ترابا أملس لا نبات عليه.
أبو عبيدة : مستويا (١٦).
و «جرزا» غليظ لا ينبت.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً) (٩) ؛ أي (١٧) : حسبت يا محمّد! أنّ ذلك عجيب ، فكلّ آياتنا عجيبة.
وأمّا «الكهف» فهو غار واسع في الجبل. واسم الجبل : يا جلوس ، نحو بيت المقدس.
وأمّا «الرّقيم» فقد اختلفوا فيه :
__________________
(١٢) ليس في أ.
(١٣) ليس في د.
(١٤) تفسير الطبري ١٥ / ١٢٩ نقلا عن قتادة.
(١٥) التبيان ٧ / ٨.+ سقط من هنا قوله تعالى : (عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) (٦) والآية (٧)
(١٦) التبيان ٧ / ١٠ من دون ذكر للقائل.
(١٧) ب : أم.