هي (مِنْ أَمْرِ رَبِّي) (١) فنزلت الآية (٢).
وقد روي عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : إنّ علم الخلق في علم الله ـ تعالى ـ (٣) أقلّ قليل. قال الله ـ تعالى ـ : (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (٤).
وقال بعض المفسّرين : معنى الآية : أنّ حكم كلمات الله ـ تعالى ـ وفوائدها ومعانيها لا تفني (٥).
قوله ـ تعالى ـ : ([قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ] فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ) ؛ [يعني : يخاف يوم القيامة] (٦).
وقال سعيد بن جبير : يرجو ثواب ربّه يوم القيامة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (١١٠) :
قيل : لا يخلط [بعبادة ربّه أحدا] (٨) من الأصنام والأوثان ، ولا يجعل معه شريكا (٩).
__________________
(١) الاسراء (١٧) / ٨٥.
(٢) ليس في د.+ أسباب النزول ص ٢٢٦ نقلا عن ابن عبّاس.
(٣) ليس في ب.
(٤) لم نعثر عليه بألفاظه فيما حضرنا من المصادر. ولكن مضمونه ممّا لا ريب فيه عقلا ونقلا.+ الآية في الاسراء (١٧) / ٨٥.
(٥) التبيان ٧ / ١٠٠.
(٦) ليس في ب.
(٧) ليس في أ ، ب.
(٨) د : بعبادته أحدا.+ ج : بعبادة الله.
(٩) التبيان ٧ / ١٠٠ نقلا عن الحسن.