قدرا.
وقيل : هم اليهود والنّصارى وأصحاب البيع والكنائس (١).
وقيل : «وزنا» يريد : أصغر من (٢) ذرّة ، وهي الّنملة الحمراء الصّغيرة (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (١٠٧) ؛ أي : جنات العنب والأشجار ، وهي أوسط الجنان في الآخرة.
وقيل : «الفردوس» بلغة الرّوم : جنّة العنب والشّجر (٤).
وقوله (٥) : «نزلا» ؛ أي : معدّة لهم. و «النّزل» ما يقام للعسكر عند العرب.
قوله ـ تعالى ـ : (خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً) (١٠٨) ؛ أي : تحويلا.
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً) (١٠٩) ؛ يعني : بمثل ماء البحر.
عن (٦) الكلبيّ ومقاتل قالا : نزلت هذه الآية عند قول اليهود للنّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : زعمت أنّك أوتيت الحكمة كلّها ، وسئلت عن الرّوح فقلت (٧) :
__________________
(١) تفسير البحر المحيط ٦ / ١٦٦ نقلا عن مجاهد.
(٢) ليس في أ.
(٣) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا الآية (١٠٦)
(٤) تفسير الطبري ١٦ / ٢٩ نقلا عن مجاهد.
(٥) ج ، د زيادة : تعالى.
(٦) ليس في ب ، ج ، د ، م.
(٧) ب : قلت.