فوهب الله له المال والولد ، وجعل له لسان صدق عليّا ؛ أي : ذكرا عاليا ، وثناء حسنا منتشرا في الأرض (١).
[قوله ـ تعالى ـ : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى) ؛ أي : اذكر ، يا محمّد ،] (٢) في الكتاب موسى بن عمران.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (٥١) وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ) ؛ يعني : من جانب الجبل الأيمن.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) (٥٢) ؛ أي : مناجيا. عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (٣).
(وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا) (٥٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ) ؛ يريد : إسماعيل بن هلقايا ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (٥٤) وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا) (٥٥) :
جاء في التّفسير : أنّ ذا الكفل رافق إسماعيل إلى بلده.
وقيل (٤) : رافقه اليسع بن أخطوب إلى بلده ، من غير معرفة بينهما. فوصلا إلى مدينته ، فقال ذو الكفل لإسماعيل ـ عليه السّلام ـ : مكانك إلى أن أرجع إليك. فمكث
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا) (٤٨) والآيتان (٤٩) و (٥٠)
(٢) م : واذكر.
(٣) مجمع البيان ٦ / ٨٠٠.
(٤) ج ، د ، م زيادة : بل.