وَلِقَوْمِكَ) (١).
وقال مجاهد والسدي : فيه حديثكم (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ) ؛ أي : كسرنا وأهلكنا.
مقاتل قال : عذّبنا (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا) ؛ أي : أخذناهم (٤) بشدّة. و «البأس» الشّدّة.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ) (١٧) :
الكلبيّ قال : هم (٥) يهربون ويعدون (٦).
فقالت لهم الملائكة : (لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ) ؛ أي : ارجعوا إلى ما خوّلتم فيه ، وتنعّمتم من الأموال والنّعم والخدم ، ومساكنكم المألوفة.
وقال الكلبيّ : قالت لهم الملائكة ذلك ، على وجه السّخرية والخديعة والاستخفاف. فلمّا رجعوا ، أنزل الله بهم العذاب (٧).
__________________
(١) تفسير الطبري ١٧ / ٦ نقلا عن بعض المفسرين.+ الآية في الزخرف (٤٣) / ٤٤.
(٢) تفسير الطبري ١٧ / ٦ نقلا عن مجاهد ، تفسير مجاهد ١ / ٤٠٧.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) (١٠)
(٣) مجمع البيان ٧ / ٦٦ نقلا عن الكلبي.+ سقط من هنا قوله تعالى : (كانَتْ ظالِمَةً وَأَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ) (١١)
(٤) م : أخذنا لهم.
(٥) ليس في م.
(٦) التبيان ٧ / ٢٣٥ من دون ذكر للقائل.
(٧) مجمع البيان ٧ / ٦٧ من دون ذكر للقائل.