يعطي ولا يمنع ، كيف يعبد ، أم كيف يكون إلها (٦)؟
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ) : [ثمّ (٧) طأطؤوا رؤوسهم] (٨) حياء وخجلا وغمّا وهمّا.
ثمّ قالوا فيما بينهم : (لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ) (٦٥) (٩).
ثمّ (١٠) أجمعوا أمرهم بينهم و (قالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ) فألقوا إبراهيم في النّار (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ) (٦٩) (١٢) :
قال جماعة من (١٣) المفسّرين : لو لم يقل بعد قوله : «بردا» : و «سلاما» لهلك إبراهيم من البرد (١٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ (٧٠) وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ) (٧١) ؛ يعني : أرض مصر والشّام وبيت المقدس.
__________________
(٦) سقط من هنا الآية (٦٤)
(٧) ج ، د ، م : أي.
(٨) ليس في أ ، ب.
(٩) سقط من هنا الآيتان (٦٦) و (٦٧)
(١٠) ج ، د ، م : بل.
(١١) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ) (٦٨)
(١٢) ج زيادة : وآل إبراهيم.
(١٣) ليس في م.
(١٤) التبيان ٧ / ٢٦٣ من دون نسبة القول إلى أحد.