قوله ـ تعالى ـ : (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً) ؛ أي : زيادة.
ويسمّى ولد الولد نافلة. ويعقوب هو ابن إسحاق ـ عليهما السّلام ـ (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلُوطاً).
يقول (٢) : اذكر لوطا. ونصبه بتقدير فعل.
قوله ـ تعالى ـ : (آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ).
وقد مضت (٣) قصتهم ، وإهلاك الله ـ تعالى ـ لهم بالصيحة ولقراهم (٤) بالهلكة (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَنُوحاً إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) (٧٦) : عطف على ما تقدّم ، أي : اذكر نوحا. وقد مضت قصّته وإهلاك الله ـ تعالى ـ قومه بالطوفان العظيم (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ) (٧٨) ؛ أي : عالمين.
«نفشت الغنم» إذا رعت ليلا ، وفسدت (٧) برعيها. وانتشرت ، مثل ذلك ،
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَكُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ) (٧٢) والآية (٧٣)
(٢) ليس في ج.+ أ زيادة : إذ.
(٣) ج ، د ، م زيادة : قصّته و.
(٤) م : لتراهم.
(٥) ج ، م ، د : بالإفكة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ) (٧٤) والآية (٧٥)
(٦) سقط من هنا الآية (٧٧)
(٧) ج ، د ، م : أفسدت.