وقيل : سمّي ذا
الكفل ؛ أي : ذا الضّعف من الثّواب .
وقال مقاتل :
ذو الكفل هو عويد بن آزر .
وذكر أبو محمّد
الكوفيّ : [أنّ ذا الكفل كان] ابن أيّوب ـ عليه السّلام ـ.
[واسمه بشير بن
أيّوب] . وكان نبيّا مرسلا ، بعثه الله إلى جميع بلاد الشّام .
وقيل : هو
إلياس من ولد إدريس ـ عليه السّلام ـ. [وإدريس هو أخنوخ.
وإنّما سمّي
إدريس] ، لكثرة درسه. وهو أوّل من خطّ بالقلم [وأتى] بالحساب اليونانيّ وخاط الثّياب ، وبنى المدن ، ورفعه
الله ـ تعالى ـ إلى السّماء .
قوله ـ تعالى ـ
: (وَذَا النُّونِ إِذْ
ذَهَبَ مُغاضِباً) ؛ أي : اذكر ، يا محمّد ، ذا النّون. وهو يونس بن متّي
، وكان من قرية من قرى الموصل يقال لها : نينوى ، وكان أهلها يعبدون الأصنام.
فنهاهم الله فلم ينتهوا ، فتوعّدهم الله بالعذاب.
__________________
