أستعجل (١) وأستبطئ نزول العذاب بهم. ولو صبرت (٢) ، لا ستحققت الثّواب الّذي أعدّه الله (٣) لي.
وقيل : «من الظّالمين» ؛ أي : «في الظّالمين ؛ لأنّ حروف الصّفات يقوم بعضها مقام بعض (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) ؛ أي : لن (٥) يضيّق (٦) عليه. من التقدير ، لا من القدرة. ومنه قوله (٧) : (قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ) (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) (٨٨) ؛ أي (٩) : نجّيناه من بطن الحوت ، ورددناه إلى قريته وأهله.
وكان قومه (١٠) قد آمنوا بعده وتابوا لمّا رأوا أمارات (١١) العذاب ، ولم يبلغ الحال بهم حدّ الإلجاء وخرجوا يطلبونه. فلمّا رجع إلى قريته لقيه (١٢) راع لهم ،
__________________
(١) د : أستعجلك.
(٢) ج : صبر.
(٣) ج ، د زيادة : تعالى.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) ة : لم بدل لن.
(٦) م : لم نضيّق.
(٧) ليس في أ.
(٨) الطلاق (٦٥) / ٧.
(٩) ج ، د ، م : يعني.
(١٠) ليس في ج ، د ، م.
(١١) ليس في د ، م.
(١٢) ليس في د.