[قسأله عن حالهم] (١) فأخبره. وسار (٢) الرّاعي إليهم فأخبرهم به ، فخرجوا فتلّقوه (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ) : عطف على ما تقدّم ؛ أي : اذكر زكرّياء.
قوله ـ تعالى ـ : (رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ (٨٩) فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ) :
قيل : حاضت بعد (٤) أن لم تكن تحيض. عن مقاتل (٥).
وقال الكلبيّ وقتادة : جعلناها ولودا بعد أن كانت عقيما (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها) ؛ يعني : مريم بنت عمران ـ عليهما السّلام ـ أحصنته عن الأزواج.
قوله ـ تعالى ـ : (فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ) (٩١) :
قد مضى ذكرها وذكر ابنها عيسى ـ عليهما السّلام ـ وكيف حملت به
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) م : سارع.
(٣) ج ، د ، م : وتلقّوه.
(٤) ليس في د.
(٥) تفسير الطبري ١٧ / ٦٦ نقلا عن قتادة.
(٦) تفسير الطبري ١٧ / ٦٦ نقلا عن قتادة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ) (٩٠)