وولدته (١) بإذن الله ، ـ تعالى ـ فلا حاجة إلى تكرّره (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً) : [أي ملّتكم ملّة واحدة] (٣).
و «الأمّة» ، على وجوه ، [قد مضى ذكرها] (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ) ؛ أي : مزّقوا (٥) دينهم (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ) (٩٥) ؛ أي : لا يتوبون. عن السدي (٧).
وقريء : «وحرم على قرية» ؛ مثل : حلّ وحلال (٨).
وقال القتيبيّ : «وحرام على قرية» ؛ أي : واجب عليها (٩). وأنشد :
وإنّ حراما لا أرى الدّهر باكيا |
|
على شجوة (١٠) إلّا بكيت على عمرو (١١) |
__________________
(١) د ، م : ولدت.
(٢) ج ، د ، م : تكراره.
(٣) ليس في أ.
(٤) ج ، د ، م : وقد ذكرت فيما مضى.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (٩٢)
(٥) م : فرّقوا.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ) (٩٣) والآية (٩٤)
(٧) تفسير الطبري ١٧ / ٦٨ نقلا عن ابن عبّاس.
(٨) التبيان ٧ / ٢٧٦ نقلا عن قرائة أهل الكوفة إلّا حفصا عن عاصم.+ وفي جميع النسخ زيادة : وحرم وحرام.
(٩) التبيان ٧ / ٢٧٨ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١٠) ج ، د : شجن.
(١١) الشعر للخنساء تفسير أبي الفتوح ٨ / ٥٨. وفيه صخر بدل عمرو.