وقال (١) : إنّما سمّي نوحا (٢) ، لكثرة نياحه (٣) على قومه.
واختلف المفسّرون في طول سفينة نوح ـ عليه السّلام ـ وعرضها :
فقال بعضهم : كان طولها ألفا ومائتي ذراع ، وعرضها مائة وخمسين ذراعا ، وارتفاعها في السّماء أربعين ذراعا بذراع نوح ـ عليه السّلام ـ (٤).
وقال آخرون : كان عرضها خمسين ذراعا (٥) بذراعهم ، وسمكها ثلاثين ذراعا ، وكان لها (٦) ثلاثة سقوف : سفل وعلوّ ووسط ، و (٧) كانت (٨) من خشب الأرزن (٩) ، وكان فيها تابوت آدم ـ عليه السّلام ـ من خشب الشّمشاط (١٠).
وقوله ـ تعالى ـ : (حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ) :
قال مقاتل : نبع الماء من التّنّور الّذي تخبز فيه الخابزة (١١).
وقال الضّحّاك : «التّنّور» وجه الأرض (١٢).
__________________
(١) ب : وقيل.
(٢) ليس في م.
(٣) ج ، د : نياحته.
(٤) أنظر ، تفسير القرطبي ٩ / ٣١ ـ ٣٢.
(٥) ليس في ب.
(٦) ج ، د ، م : فيها.
(٧) ليس في م.
(٨) ج ، د : كان.
(٩) ليس في ج.+ أ : الأرذان.
(١٠) ج ، د : الشمشار.+ أ : الشماط.+ أنظر : تفسير القرطبي ٩ / ٣١ ـ ٣٢.+ سقط من هنا الآيتان (٣٨) ـ (٣٩)
(١١) أ : الخبازة.+ التبيان ٥ / ٤٨٦.
(١٢) مجمع البيان ٥ / ٢٤٧ نقلا عن ابن عباس.