(قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ) ؛ أي : [عليكم سلام] (١).
ومن القرّاء من رفعهما جميعا (٢) على الحكاية.
(فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (٦٩)) ؛ أي : مشويّ. وكان من سنّته الضّيافة.
(فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ) ؛ أي : استنكرهم.
(وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً) ؛ [أي : خوفا] (٣). (قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ (٧٠)) [وكان لوط] (٤) ابن أخي إبراهيم ـ عليه السّلام ـ. وكانت امرأة إبراهيم [ـ عليه السّلام ـ] (٥) ([وَامْرَأَتُهُ] قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ).
قيل : «ضحكت» (٦) من خوف إبراهيم منهم (٧).
وقال قتادة : «ضحكت» (٨) من قوم لوط وغفلتهم ومجيء الرّسل لهلاكهم (٩).
وقال مجاهد : «ضحكت» بمعنى (١٠) : حاضت على الكبر (١١). قال الشّاعر :
__________________
(١) ب. م : سلام عليكم.+ ج ، د : سلام عليك.
(٢) ليس في أ.
(٣) ليس في ب.
(٤) ليس في أ ، ج ، د.
(٥) ليس في ب.
(٦) ليس في ج.
(٧) تفسير الطبري ٩ / ٦٧ نقلا عن مقاتل.
(٨) ج : فضحكت.
(٩) مجمع البيان ٥ / ٢٧٣.
(١٠) أ : يعني.
(١١) التبيان ٦ / ٣١.