وسعهم القصود الاخر ، كما ينبّه عليه الحسن القاسم للعباد إلى ثلاثة (١) ، والكلّ مترتبة في الفضل كترتّبها في الذكر متنزّلة.
وضمّ الراجح غير مضرّ ، كالحمية في الصوم والإعلام بالتكبير أو إجهاره ، وكذا الطارئ إذا كان الباعث الأصلي هو التقرّب ، للخبر (٢) ، وما سوى ذلك مبطل.
__________________
(١) هو ما رواه هارون بن خارجة عن مولانا الصادق عليهالسلام قال : «العباد ثلاثة : قوم عبدوا الله عزوجل خوفا ، فتلك عبادة العبيد ، وقوم عبدوا الله عزوجل طلبا للثواب فتلك عبادة الاجراء ، وقوم عبدوا الله عزوجل حبّا له فتلك عبادة الأحرار ، وهي أفضل العبادة». «منه رحمهالله» ، (وسائل الشيعة : ١ / ٦٢ الحديث ١٣٤).
(٢) لاحظ! وسائل الشيعة : ١ / ٧٥ الحديث ١٦٨.