وحين استيقظتُ على دغدغة السَّحَرِ
وجدتُ بأنك ألقُ الفجرِ الصادقِ
|
وضياهْ .. |
ومنذ علمت بأنّ هناك ربيعاً
آمنت بأنك نرجسهُ ..
|
وشقائقهُ وزنابقهُ ونداهْ |
فهبني أطبقت القلب على جمر هوايَ
فمن ذا يملك أن يغلق هذا الوردَ
|
على رائحة شذاهْ .. ؟! |
يحكون بأنك يا ابنَ أبي طالبَ
أولُ من آمن باللهِ .. عليك سلامُ اللهْ .. !
هل كنت صبياً يلهو .. ؟!
أم كنت الغضب الآتي
يرسم للجيل خطاهْ .. ؟
وهل كان مبيتاً فوق فراش الهجرةِ
أم إيلافاً في ليل قريشٍ
وصعودًا نحو الصحو المطلقِ بعد المحوِ
وقد خسر العقلُ العربيُّ تجارتَهُ
وأضاع طريق الإبرِيسَمِ