ورمى في البحر قوارير العطرِ
وهشّم فضته .. وزمرُّدَهُ
|
وزَبرجدَهُ |
|
|
ومراياهْ .. ؟! |
|
ولهذا .. يا ذاالقرنينِ
فانك قافلة العصمةِ
|
والحادي .. |
والقربانُ الأول في تسيار الرحلةِ
والموال المخنوق بصدر البادية المفجوعةِ
|
والآهْ .. ! |
وصدقني .. أنك حين خطبت الزهراءَ
كأني .. أبصرت الحسنَ
يقيء الكبد المسمومَ
على حصيات بقيع الغرقدِ
ورأيت حسينا
فوق رمال الطفِّ المدهوشةِ
|
تنزف شفتاهْ .. ! |
ولهذا .. حين يفتش شعراءُ العالمِ
عن مأساةٍ تُبكي الجمهورَ ..
فتلك المأساهْ .. !