يا وتْراً في فتيان قريشٍ .. ما أقواهُ
وبدرًا في هاشمَ .. ما أحلاهْ .. !
مَسْطورٌ أن المؤمن يحمل وُدّاً لك
|
في القلبِ وفي الكبدِ وفي دمه الدافقِ وجميع خلاياهْ .. ! |
يا وَجهاً .. أنظر في القرآن فألقاهْ
|
وفي السنّة .. فأراهْ |
فيصرخ قلبي : إني أهواهْ
فيُحسد .. ويلامُ .. ويُعذلُ
ويعنّفه القومُ
فيكتم في رئتيه هواهْ
صدّقني .. إني أتدبر في الوحى
|
فأدرك أنك معناه |
وحين درست المنطقَ
أيقنت بأنك صغراه .. وكبراهْ
وحين عَقلت وأُلهمت العشقَ
شعرت بأنك نار العشق المؤصدةُ
ولهبُ الشغفِ الحارقُ .. ولظاهْ