|
ويناصرني في غزواتي وفتوحي |
وأنا أسجد وأرتل في « عرفاتَ »
|
نشيد أناشيدي |
وأناولُ في « كوفانَ » شهيدَ المحراب
|
سلافةَ روحي |
وأسلّي القلبَ
|
وأنفخ في المزمارِ |
|
|
« سِلاَهْ » |
|
إني أول من شهد الجبل المندكَّ
وصاحبَ « لوطاً » وهو يغادر قريتهُ
|
والناجي الأول بعد عذاب الظُّلَّهْ |
وأنا قنطرة طلوعٍ
تربط بين النيل ودجلَهْ
وأنا من أهدى للعرب العاربة قديماً
|
أول نَخْلَهْ |
وأنا أول من صلّت شطر مقامي القبلَهْ
وأنا المغمورُ بمجد ذوات الأوتارِ
الصادحة بميلادي في البيت المعمورِ
|
« سِلاَهْ » |
« يا ربّ لماذا تقف بعيدَا » ..